
كما كان متوقع ،وقع الرئيس الأمريكي جورج بوش ، في لمحة بصر ، على قانون خطته الإنقاذية ،الذي أقرها الكونجرس بمجلسيه ، لإنقاذ المؤسسات المالية الأمريكية ،بتكلفة مالية " تكلف الخزينة الأمريكية سبعمائة مليار دولار.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر الجمعة خطة الإنقاذ المالي، بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها ، . و سبق للمجلس أن رفضها في تصويت سابق يوم الاثنين الماضي. وحصلت الخطة المعدلة على 263 صوتا مقابل 171 نائبا ضدها .
المشروع "الإنقاذي" الذي تحول إلى قانون بعد توقيعه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، ذات 451 صفحة ،يخول الخزينة الأمريكية للإنقاذ الديون المتعثرة و السيئة : البنوك ، تعاونيات الإقراض ، صناديق الادخار ومؤسسات التأمينات .
ومنذ أن رفضت الخطة الأولى من مجلس النواب ، تحركت الآلة " السياسية المالية " ،في الخفاء و العلن ، وعمل قادة الكونجرس جاهدين خلال الأيام الماضية لحشد التأييد للخطة في مجلس النواب خوفا من تداعيات رفضها على الاقتصاد الأمريكي، خاصة نقص السيولة في البنوك وغيرها من المؤسسات المالية.
لكن البعض من أعضاء الكونجرس ومن وراءهم فئات كبيرة من الشعب الأمريكي ، مازالوا يصرون ومقتنعين أن الخطة تهدف فقط لإنقاذ مؤسسات مالية فشلت وعليها تحمل نتائج فشلها. ويذهب البعض أبعد من ذالك ، إذ يرون أن خطة بوش " الإنقاذية " ماهي الا مسكنات محكوم عليها بالفشل "أو كالذي يضخ الأكسجين في جسم مريض محكوم عليه بالموت" .
ويذهب البعض الأخر أن أمريكا رائدة رأسمالية و التي حاربت الاشتراكية و اقتلعتها من جذورها ، وفرضت على الجميع ،طوعا أو كرها ، "الطلاق بالثلاث " مع كل ما له صلة بالاشتراكية وأنظمتها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ،و فرضت على تلك الدول عدم دعم ونجدة بل و التخلص من مؤسستها العمومية خاسرة أو رابحة... ها هي اليوم تعود مهرولة مستنجدة بوصفة من وصفات ذالك النظام التي كانت ترى فيه كل المساوئ و الأمراض . ويذهب البعض أن النظام الاشتراكي لو صمد إلى الآن لنجا و إلى الأبد .
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر الجمعة خطة الإنقاذ المالي، بعد إدخال مجموعة من التعديلات عليها ، . و سبق للمجلس أن رفضها في تصويت سابق يوم الاثنين الماضي. وحصلت الخطة المعدلة على 263 صوتا مقابل 171 نائبا ضدها .
المشروع "الإنقاذي" الذي تحول إلى قانون بعد توقيعه من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، ذات 451 صفحة ،يخول الخزينة الأمريكية للإنقاذ الديون المتعثرة و السيئة : البنوك ، تعاونيات الإقراض ، صناديق الادخار ومؤسسات التأمينات .
ومنذ أن رفضت الخطة الأولى من مجلس النواب ، تحركت الآلة " السياسية المالية " ،في الخفاء و العلن ، وعمل قادة الكونجرس جاهدين خلال الأيام الماضية لحشد التأييد للخطة في مجلس النواب خوفا من تداعيات رفضها على الاقتصاد الأمريكي، خاصة نقص السيولة في البنوك وغيرها من المؤسسات المالية.
لكن البعض من أعضاء الكونجرس ومن وراءهم فئات كبيرة من الشعب الأمريكي ، مازالوا يصرون ومقتنعين أن الخطة تهدف فقط لإنقاذ مؤسسات مالية فشلت وعليها تحمل نتائج فشلها. ويذهب البعض أبعد من ذالك ، إذ يرون أن خطة بوش " الإنقاذية " ماهي الا مسكنات محكوم عليها بالفشل "أو كالذي يضخ الأكسجين في جسم مريض محكوم عليه بالموت" .
ويذهب البعض الأخر أن أمريكا رائدة رأسمالية و التي حاربت الاشتراكية و اقتلعتها من جذورها ، وفرضت على الجميع ،طوعا أو كرها ، "الطلاق بالثلاث " مع كل ما له صلة بالاشتراكية وأنظمتها الاجتماعية و السياسية و الاقتصادية ،و فرضت على تلك الدول عدم دعم ونجدة بل و التخلص من مؤسستها العمومية خاسرة أو رابحة... ها هي اليوم تعود مهرولة مستنجدة بوصفة من وصفات ذالك النظام التي كانت ترى فيه كل المساوئ و الأمراض . ويذهب البعض أن النظام الاشتراكي لو صمد إلى الآن لنجا و إلى الأبد .
******************************************************
* بوش : "كل اقتصاد أمريكا في خطر"
* مصرف " ليهمان برزرز" الأمريكي يعلن إفلاسه
* تقرير أمريكي : عدد فقراء الولايات المتحدة وصل إلى 37 مليون
* خبير اقتصادي: بنوك امريكية قد تنهار قريبا
* شبح أزمة مالية جديدة قد تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الهاوية
* أسعار الغذاء في أمريكا تواصل ارتفاعها
* أسعار الغذاء في أمريكا تواصل ارتفاعها
* المستهلكون الامريكيون يفقدون الثقة في اقتصادهم
* منظمة دولية: الاقتصاد الامريكي على شفا الكساد
* مصرف " ليهمان برزرز" الأمريكي يعلن إفلاسه
* تقرير أمريكي : عدد فقراء الولايات المتحدة وصل إلى 37 مليون
* خبير اقتصادي: بنوك امريكية قد تنهار قريبا
* شبح أزمة مالية جديدة قد تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الهاوية
* أسعار الغذاء في أمريكا تواصل ارتفاعها
* أسعار الغذاء في أمريكا تواصل ارتفاعها
* المستهلكون الامريكيون يفقدون الثقة في اقتصادهم
* منظمة دولية: الاقتصاد الامريكي على شفا الكساد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق