أعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ان الاقتصاد الأمريكي على شفا الدخول في مرحلة الكساد. وخفضت المنظمة الدولية، من تنبأها لمعدل نمو الاقتصاد الامركي، متوقعة الا يحقق اي نمو على الإطلاق، إلا بصعوبة، في الستة شهور الأولى من العام الجاري
إلا ان المنظمة استدركت قائلة انه " من السابق لأوانه" القول ان اكبر اقتصاد في العالم قد دخل فعلا في مرحلة الكساد. وتوقعت المنظمة ان ينمو الافتصاد الامريكي بنسبة 0.1% في الشهور الثلاثة الاولى من العام الجاري وهي نسبة تقل عن توقع المنظمة الاصلي والذي كان يقدر بـ0.3%.
اما في الشهور الثلاثة التالية فقد خفضت توقعها لتصل درجة النمو الى صفر بعد ان قدرته سابقا بـ0.4%. ورفعت المنظمة من توقعاتها للنمو الاقتصادي في الدول التي تستخدم اليورو من 0.4% الى 0.5% في الربع الاول من 2008
الا انها خفضت توقعاتها للنمو في هذه الدول في الربع الثاني من العام من 0.5% الى 0.4%. وذكر تقرير المنظمة التي تضم الاقتصاديات الثلاثين الكبرى في العالم، أن النمو في بريطانيا سيصل إلى 0.6% في الربع الأول من 2008
ونبه رئيس المنظمة جورجين الميسكوف الى ان على البنك المركزي لانجلترا ان يتوخى الحذر بالنظر الى قوة النمو والذي تصاحبه مخاوف بشأن التضخم.
ويعاني الاقتصاد الأمريكي من تبعات الأزمة الائتمانية الناجمة عن الانهيار في سوق العقارات . وقد صرح الرئيس جورج بوش ان الاقتصاد الامريكي يواجه تحديات في الوقت الراهن وأعرب عن استعداد إدارته لاتخاذ المزيد من الخطوات لمساعدة الاقتصاد الأمريكي إذا دعت الضرورة
وقال بوش إن إدارته على استعداد لضخ مزيد من الأموال إلى الأسواق المالية إضافة إلى المبلغ السابق والبالغ 168 مليار دولار على شكل إعفاءات مالية للأفراد والشركات.
لكن اكد ان حكومته لن تلجأ إلى إجراءات اقتصادية مبالغة فيها لتصحيح الأوضاع الاقتصادية وقال " سنتخذ المزيد من الإجراءات إذا دعت الحاجة لكن دون الإضرار بالاقتصاد على المدى الطويل
الخدمات الإخبارية
BBC
21.03.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق