الرئيس الفرنسي : ساركوزي AFP
ألقى الرئيس الفرنسي ،نيكولاس ساركوزي ، موجها إلى الشعب الفرنسي ، حول الأزمة المالية التي مر بها العالم …
وقال الرئيس ساركوزي في خطابه الذي ألقاه ، انه سيخوض حربا حقيقية وبلا هوادة لانتهاء مع "المضاربة " وقلب الصفحة مع "الانحرافات الرأسمالية المالية " ...
لمدة ثلاثة أرباع الساعة ، وأمام 4000 شخص اجتمعوا بمدينة "تولون" الفرنسية ،الرئيس شن هجوما لا سابقة له واتهامات قاسية ضد من خانوا "ضمير وروح الرأسمالية" ، على حسب تعبيره ...
وطالب بإعادة صياغة مفهوم الرأسمالية ،لأن العالم ،يضيف ، مر على أصبعين من الكارثة ،و لن يسمح بإعادة الكرة مرة أخرى . ساركوزي ، لم يخفي أن هذه الزوبعة المالية سيكون لها انعكاسات على النمو ،البطالة و القدرة الشرائية ...
ساركوزي الذي كان يرفض إلى حد الآن الرضوخ إلى التشاؤم يبدو أنه اقتنع بخطورة و صعوبة المرحلة . مصمما في نفس الوقت على مواجهة الموقف بحزم رغم أنه يقر بصعوبته وتحدياته الضخمة .
"ساركوزي الليبرالي" في التسعينات ،شهدت أفكاره وعقيدته الاقتصادية " انقلابا و تحولا مثيرا " باعترافه أن " السوق الذي كان دائما على حق ،قد أتنهى" ! ... خطاب ساركوزي بدون شك سيصفق له المعسكر الاشتراكي طويلا... !
المصدر الرئيسي:وقال الرئيس ساركوزي في خطابه الذي ألقاه ، انه سيخوض حربا حقيقية وبلا هوادة لانتهاء مع "المضاربة " وقلب الصفحة مع "الانحرافات الرأسمالية المالية " ...
لمدة ثلاثة أرباع الساعة ، وأمام 4000 شخص اجتمعوا بمدينة "تولون" الفرنسية ،الرئيس شن هجوما لا سابقة له واتهامات قاسية ضد من خانوا "ضمير وروح الرأسمالية" ، على حسب تعبيره ...
وطالب بإعادة صياغة مفهوم الرأسمالية ،لأن العالم ،يضيف ، مر على أصبعين من الكارثة ،و لن يسمح بإعادة الكرة مرة أخرى . ساركوزي ، لم يخفي أن هذه الزوبعة المالية سيكون لها انعكاسات على النمو ،البطالة و القدرة الشرائية ...
ساركوزي الذي كان يرفض إلى حد الآن الرضوخ إلى التشاؤم يبدو أنه اقتنع بخطورة و صعوبة المرحلة . مصمما في نفس الوقت على مواجهة الموقف بحزم رغم أنه يقر بصعوبته وتحدياته الضخمة .
"ساركوزي الليبرالي" في التسعينات ،شهدت أفكاره وعقيدته الاقتصادية " انقلابا و تحولا مثيرا " باعترافه أن " السوق الذي كان دائما على حق ،قد أتنهى" ! ... خطاب ساركوزي بدون شك سيصفق له المعسكر الاشتراكي طويلا... !
Le Figaro
26.09.2008
مواضيع ذات علاقة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق