(الصورة :AFP )
"مجموعة أهم الأحداث" : الصحافة الكندية نقلا عن وكالة فرانس برس * ،17.06.2011 ، مسؤولون صينيون مرتشون حولوا أكثر من 122 مليار دولار في اقل من 20 سنة ،على حسب دراسة للبنك المركزي الصيني تم الكشف عنها هذا الأسبوع.
من 16000 إلى 18000 إطار حكومي أو في شركات تابعة للدولة هربوا للخارج أو اختفوا بعد تلقيهم عمولات قدرت ب 800 مليار ين (122 مليار دولار كندية) ،على حسب الدراسة.
المسئولون الكبار هربوا المبالغ المهمة في اتجاه الدول المتطورة مثل الولايات المتحدة ،كندا أو استراليا ، بينما من هم في الصنف أقل اتجهوا نحو الدول الأقرب مثل روسيا أو تايلاند .
هونغ كونغ ،المنطقة الإدارية الخاصة ، في كثير من الأحيان تستخدم من طرف مسؤولين مرتشين كبوابة دخول للدول الكومنولث. آخرون يمرون من الدول الإفريقية أو دول أمريكا اللاتينية ، الوقت للحصول على وثائق اللازمة للإقامة في البلدان الغربية. وتكشف الدراسة أن البعض هربوا حاملين معهم مبالغ هامة نقدا في أمتعتهم .
رغم أن النظام الصيني لم يتوقف في اتخاذ تدابير مكافحة الفساد منذ انطلاق الإصلاحات الاقتصادية منذ 30 سنة ، بدون تحقيق أي نجاح يذكر في وقف هذه الآفة التي تقوض مصداقية الحزب الشيوعي ويغذي سخط الشعبي.
الرئيس الصيني صرح في مناسبات عديدة أنه لأمر حيوي بالنسبة للحزب للقضاء على الفساد من مسئوليه (أي من مسؤولي الحزب الشيوعي الحاكم).
* ( Cyberpresse.Ca - AFP)
من الأرشيف :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق