REUTERS
الرئيس الأمريكي ، باراك أوباما، و قبل خطابه الكبير الذي سيوجهه للأمريكيين بخصوص التسرب النفطي أو بما أصبحت تعرف "بكارثة خليج المكسيك"، والذي سيكون الخطاب منقول مباشرة على وسائل الإعلام المرئية. تمكن ( أي الرئيس أوباما ) ، من نزع موافقة الشركة النفطية العملاقة " بي بي" ، بعد لقائه مع كبار مسؤولي الشركة في البيت الأبيض يوم أمس ، الأربعاء، بدفع تعويضات قدرها عشرين ( 20) مليار دولار .
وهو ما يوازي عام من الأرباح لهذه الشركة، مما دفع الشركة إلى إعلان أنها سوف لن تقوم بتوزيع الأرباح على المساهمين هذا العام. كما سيتم إنشاء صندوق التعويضات تحت إشراف المحامي الشهير "كينيث فاينبرج" الذي أشرف من قبل على صندوق تعويضات هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول. لكن تخوف الشركة الكبير أنها ستكون مستقبلا عرضة إلى استنزاف مالي من خلال سلسلة من الدعاوي قضائية تتعلق بشكل غير مباشر بهذا التسرب .
وبذالك تكون هذه الشركة ما تمت جنيه من استخراج النفطي ، والغير النفطي ، من قاع مياه البحار و المحيطات تأكله مياه التعويضات وتوابعها . و ينطبق على "بي.بي" قصة ذالك الرجل الذي جمع مالا من بيع الحليب المغشوش " نصفه ماء " و عندما أراد الحج بتلك الأموال ضاعت منه في عرض مياه البحر و هو على متن السفينة المتجه نحو مقصده....
وهو ما يوازي عام من الأرباح لهذه الشركة، مما دفع الشركة إلى إعلان أنها سوف لن تقوم بتوزيع الأرباح على المساهمين هذا العام. كما سيتم إنشاء صندوق التعويضات تحت إشراف المحامي الشهير "كينيث فاينبرج" الذي أشرف من قبل على صندوق تعويضات هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول. لكن تخوف الشركة الكبير أنها ستكون مستقبلا عرضة إلى استنزاف مالي من خلال سلسلة من الدعاوي قضائية تتعلق بشكل غير مباشر بهذا التسرب .
وبذالك تكون هذه الشركة ما تمت جنيه من استخراج النفطي ، والغير النفطي ، من قاع مياه البحار و المحيطات تأكله مياه التعويضات وتوابعها . و ينطبق على "بي.بي" قصة ذالك الرجل الذي جمع مالا من بيع الحليب المغشوش " نصفه ماء " و عندما أراد الحج بتلك الأموال ضاعت منه في عرض مياه البحر و هو على متن السفينة المتجه نحو مقصده....
في نفس السياق :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق