متظاهرون في العاصمة اليونانية
( الصورة : AFP/Angelos Tzortzinis )
نقلا عن " لوموند الفرنسية"* -24.04.2010 - : "أف.أم .إي " : " عودي إلى ديارك " ، لافتة لوح بها متظاهرون يوم الجمعة 23 من الشهر الجاري ،في وسط العاصمة اليونانية ،أثينا.
وزير المالية اليوناني اعترف أنه قليل الحماس اتجاه مشاركة الصندوق النقد الدولي "أف.أم .إي " ، في آلية مساعدة البلد من تجاوز الأزمة التي يمر بها ،مفضلا المساعدة الأوروبية فقط .
أرباب العمل فقط هم من "صفقوا " ،ويرون في المساعدة الأوروبية و صندوق النقد الدولي "العلاج الضروري للازمة " ومن أجل أن تصبح اليونان "بلد أوروبي حقيقي".
وهناك تجاذب بين اليمين وبين اليسار الشيوعي الذي يندد بانتصار "البلوتوقراطية". نائب الوزير الأول ، من جانبه استبعد ، من خلال وسائل إعلام مرئية ، بأن يقوم الصندوق النقد الدولي هذه المرة بالتحرك لوحده ليملي "الوصفات الصادمة" كما طبقت في المجر أو لاتفيا. النقابتين الرئيستين في البلاد المسيطر عليهما من طرف الاشتراكين، حذرتا الحكومة من أي مساس بحقوق العمال .
*(Le Monde.Fr )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق