
بي.بي.سي – 15.05.2009- مني الاقتصاد الألماني في الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة بأكبر تدهور يشهده منذ إعادة توحيد البلاد قبل عقدين من الزمن، وذلك حسب الأرقام التي نشرها اليوم الجمعة مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.
فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3,8 في المائة مقارنة بالربع الذي سبقه بسبب الانحسار الكبير الذي أصاب قطاعي التصدير والاستثمار.
من جانب آخر، أظهرت الأرقام الأولية أن الاقتصاد الفرنسي انحسر هو الآخر بنسبة 1,2 في المائة في الربع الأول من هذه السنة - وهي نسبة تماشي التوقعات، وتقل عن الانخفاض الذي شهده اقتصاد البلاد في الربع الذي سبقه والذي بلغ 1,5 في المائة.
يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي هو قياس لما ينتجه بلد معين من سلع وخدمات.
وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أصدرته الجمعة إنها تتوقع ان ينكمش الاقتصاد الفرنسي بنسبة 3 في المائة في 2009.
أما الحكومة الألمانية، فقد قدرت أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 6 في المائة في ألمانيا هذه السنة، وهو تقدير أكثر تشاؤما من ذلك الذي أصدرته المفوضية الأوروبية.
وكانت التقديرات التي أصدرتها المفوضية قد أشارت إلى أن الاقتصاد الألماني سينكمش بنسبة 5,4 في المائة هذه السنة بينما ستبلغ نسبة انكماش الاقتصاد الفرنسي 3 في المائة.
فقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3,8 في المائة مقارنة بالربع الذي سبقه بسبب الانحسار الكبير الذي أصاب قطاعي التصدير والاستثمار.
من جانب آخر، أظهرت الأرقام الأولية أن الاقتصاد الفرنسي انحسر هو الآخر بنسبة 1,2 في المائة في الربع الأول من هذه السنة - وهي نسبة تماشي التوقعات، وتقل عن الانخفاض الذي شهده اقتصاد البلاد في الربع الذي سبقه والذي بلغ 1,5 في المائة.
يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي هو قياس لما ينتجه بلد معين من سلع وخدمات.
وقالت وزارة الاقتصاد الفرنسية في بيان أصدرته الجمعة إنها تتوقع ان ينكمش الاقتصاد الفرنسي بنسبة 3 في المائة في 2009.
أما الحكومة الألمانية، فقد قدرت أن الاقتصاد سينكمش بنسبة 6 في المائة في ألمانيا هذه السنة، وهو تقدير أكثر تشاؤما من ذلك الذي أصدرته المفوضية الأوروبية.
وكانت التقديرات التي أصدرتها المفوضية قد أشارت إلى أن الاقتصاد الألماني سينكمش بنسبة 5,4 في المائة هذه السنة بينما ستبلغ نسبة انكماش الاقتصاد الفرنسي 3 في المائة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق