نقلت بي.بي.سي – 07.01.2009- أن مكتب الميزانية التابع للكونجرس الأمريكي قال إن انكماش الاقتصاد الأمريكي سوف يدفع بعجز الحكومة الاتحادية ليتجاوز التريليون دولار.
وسيكون هذا العجز الذي سيبلغ 1،186 تريليون دولار في السنة المالية التي ستنتهي في الثلاثين من شهر سبتمبر/أيلول القادم أكبر عجز واجهته الحكومة الاتحادية حتى الآن. ولا يتضمن هذا العجز مبلغ 800 مليار دولار إضافي يخطط الرئيس المنتخب باراك أوباما لإنفاقها.
ويعكس هذا الرقم حدة الأزمة الاقتصادية التي يواجهها أوباما حين يجري تنصيبه في العشرين من شهر يناير/كانون ثاني. ويقول مكتب الميزانية إن مقدار العجز سيبلغ أكثر من ضعفه للسنة المالية السابقة حيث بلغ 455 مليار دولار.
ويضيف المكتب أن الاقتصاد قد يتعافى عام 2010 ولكن العجز سيبقى بحدود 700 مليار دولار، كما يتوقع المكتب عجزا تراكميا للسنوات الخمس القادمة بمقدار 2 تريليون دولار. وسيبلغ العجز 8،3 في المئة من إجمالي الناتج القومي.
ويعزى العجز بشكل أساسي إلى انخفاض حاد في عائدات الضرائب، المتوقع انخفاضها بنسبة 6،6 في المائة، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق بسبب تكاليف الكساد الاقتصادي ومبالغ الضمانات التي قدمتها الدولة.
وسيكون هذا العجز الذي سيبلغ 1،186 تريليون دولار في السنة المالية التي ستنتهي في الثلاثين من شهر سبتمبر/أيلول القادم أكبر عجز واجهته الحكومة الاتحادية حتى الآن. ولا يتضمن هذا العجز مبلغ 800 مليار دولار إضافي يخطط الرئيس المنتخب باراك أوباما لإنفاقها.
ويعكس هذا الرقم حدة الأزمة الاقتصادية التي يواجهها أوباما حين يجري تنصيبه في العشرين من شهر يناير/كانون ثاني. ويقول مكتب الميزانية إن مقدار العجز سيبلغ أكثر من ضعفه للسنة المالية السابقة حيث بلغ 455 مليار دولار.
ويضيف المكتب أن الاقتصاد قد يتعافى عام 2010 ولكن العجز سيبقى بحدود 700 مليار دولار، كما يتوقع المكتب عجزا تراكميا للسنوات الخمس القادمة بمقدار 2 تريليون دولار. وسيبلغ العجز 8،3 في المئة من إجمالي الناتج القومي.
ويعزى العجز بشكل أساسي إلى انخفاض حاد في عائدات الضرائب، المتوقع انخفاضها بنسبة 6،6 في المائة، بالإضافة إلى زيادة الإنفاق بسبب تكاليف الكساد الاقتصادي ومبالغ الضمانات التي قدمتها الدولة.
طالع من الأرشيف: الاقتصاد الامريكي على شفا الكساد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق