عقد الرئيس الأمريكي مباحثات إضافية مع زعماء الكونجرس بهدف معالجة الأزمة المالية المتصاعدة التي تشهدها الولايات المتحدة. واتفق الطرفان خلال المباحثات على الحاجة إلى اعتماد مبلغ 150 مليار دولار أمريكي وبسرعة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الذي يعاني صعوبات.
وقال الرئيس بوش إنه متفائل بشأن استعداد الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي على دعم إستراتيجية فعالة لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي.
وكان البنك المركزي الأمريكي خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة بنسبة أثارت دهشة المراقبين حيث بلغت ثلاثة أرباع نقطة لتبلغ 3.5%. وأعلن البنك المركزي أن البيانات الاقتصادية الأخيرة دللت على شدة الكساد الذي أصاب عقارات الإسكان في البلاد وارتفاع معدل البطالة فيها.
وقد تعافت أسعار الأسهم العالمية وأغلق معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية على ارتفاع فيما عوض وول ستريت بعض خسائره
ووفقا لتعليق مايكل ميتز كبير استراتيجيي الاستثمار في مؤسسة أوبنهايمر بمدينة نيويورك الأمريكية "فواضح أن البنك المركزي قد أصيب بالهلع" بسبب خطر الكساد بعد انهيار الأسهم الإثمين في الأسواق العالمية. وأضاف أوبنهايمر "ولسوء الحظ فليس لديهم أي سلطة لتفادي ما هو في رأيي أسوأ كساد في فترة ما بعد الحرب.
وجاءت خطوة البنك المركزي بخفض الفائدة مفاجئة حيث اتخذت قبل أسبوع من الاجتماع المقرر ل"لجنة السوق المفتوح" المنوط بها ضبط سعر الفائدة والذي كان مقررا في التاسع والعشرين من شهر يناير/كانون ثاني.
وجاءت هذه الخطوة اثر هبوط حاد في قيمة الأسهم في أنحاء اسيا وأوروبا الاثنين، حيث سجل سوق فوتسي 100 المالي في لندن أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، بسبب القلق من إمكانية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس بوش إنه متفائل بشأن استعداد الحزب الجمهوري والحزب الديمقراطي على دعم إستراتيجية فعالة لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي.
وكان البنك المركزي الأمريكي خفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة بنسبة أثارت دهشة المراقبين حيث بلغت ثلاثة أرباع نقطة لتبلغ 3.5%. وأعلن البنك المركزي أن البيانات الاقتصادية الأخيرة دللت على شدة الكساد الذي أصاب عقارات الإسكان في البلاد وارتفاع معدل البطالة فيها.
وقد تعافت أسعار الأسهم العالمية وأغلق معظم مؤشرات الأسهم الأوروبية على ارتفاع فيما عوض وول ستريت بعض خسائره
ووفقا لتعليق مايكل ميتز كبير استراتيجيي الاستثمار في مؤسسة أوبنهايمر بمدينة نيويورك الأمريكية "فواضح أن البنك المركزي قد أصيب بالهلع" بسبب خطر الكساد بعد انهيار الأسهم الإثمين في الأسواق العالمية. وأضاف أوبنهايمر "ولسوء الحظ فليس لديهم أي سلطة لتفادي ما هو في رأيي أسوأ كساد في فترة ما بعد الحرب.
وجاءت خطوة البنك المركزي بخفض الفائدة مفاجئة حيث اتخذت قبل أسبوع من الاجتماع المقرر ل"لجنة السوق المفتوح" المنوط بها ضبط سعر الفائدة والذي كان مقررا في التاسع والعشرين من شهر يناير/كانون ثاني.
وجاءت هذه الخطوة اثر هبوط حاد في قيمة الأسهم في أنحاء اسيا وأوروبا الاثنين، حيث سجل سوق فوتسي 100 المالي في لندن أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، بسبب القلق من إمكانية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
BBC
23.01.2008
23.01.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق