Economie et Finance

Economie et Finance
Economie et Finance

آخر المواضيع

16.8.07

الائتمان العقاري السيئ يتسبب بخسائر في الاسواق المالية




تراجع مؤشر الفاينانشيال تايمز (فوتسي) /100 إلى اقل من مستوى 6000 نقطة الخميس مع تزايد القلق من تأثير حالة التذبذب التي نتجت عن خسائر تعرضت لها اسواق الائتمان المالي، وعلى الاخص في سوق الاقراض العقاري الامريكي غير المضمون بشكل كاف.
وفقد مؤشر فوتسي لأفضل مئة شركة بريطانية رائدة نحو 2.1 في المئة من قيمته ليصل إلى 5983.3 نقطة في اول التعاملات متأثرا بالخسارات التي منيت بها أسواق آسيا ووول ستريت.
وكانت حالة القلق التي سادت اوساط المتعاملين والمستثمرين قد أدت إلى تراجع مؤشر داوجونز الامريكي الرئيسي ليغلق الاربعاء على معدل اقل من 13 ألف نقطة. كما خسر المؤشر الياباني نيكاي 2 في المئة من قيمته، وتراجع مؤشر هونغ كونغ بنحو 3.7 في المئة.
اما مؤشر كاك/40 الفرنسي فقد فقد نحو 2.2 في المئة من قيمته، وافتتح مؤشر داكس/30 الالماني متراجعا بنحو 1.8 من قيمته
وهذه هي المرة الأولى التي ينخفض فيها مؤشر الفاينانشيال تايمز خلال جلسة تعاملات منذ آذار/مارس الماضي. وكانت آخر مرة أغلق فيها المؤشر على أقل من 6000 نقطة في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2006
وفي الولايات المتحدة فقد أغلق مؤشر الداو جونز على انخفاض بنسبة 1.3 في المئة لتبلغ قيمته 12861.5 ، وهذه هي المرة الأولى التي يغلق فيها على انخفاض عن 13 ألف نقطة منذ 24 نيسان/إبريل الماضي.
وكانت مؤشرات أسواق المال الآسيوية قد سجلت تراجعات على الرغم من مرور نحو أسبوع على الهزة التي ضربت أسواق المال العالمية متسببة في تراجع شامل لأسعار الأسهم فيها.
وخسر مؤشر البورصة في كوريا الجنوبية 6.5 بالمائة وتم تعليق التداول فيها مؤقتا وعزز استمرار المخاوف من أوضاع أسواق الائتمان في العالم من خسائر أسواق المال الدولية.
يقول محللون أنهم لم يتوصلون بعد لقياس حجم المشكلة
واعلن بنك اليابان (وهو المصرف المركزي في البلاد) عن قيامه بضخ 3.4 مليار دولار في النظام البنكي لمحاولة إعادة كسب الثقة وتجنب الضغط على سوق الائتمان.
وفي الولايات المتحدة، عادت المشكلات التي سببها سوق العقارات الأمريكي للظهور على السطح مرة أخرى بعدما طلبت شركة ميريل لينش المالية الضخمة من عملائها بيع الأسهم العائدة لهم في أكبر شركة للاقراض العقاري في الولايات المتحدة وهي شركة "كنتري وايد" خشية تعرضها للافلاس.
وكانت البيانات التي صدرت عن الحكومة الأمريكية بشأن توفير مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي للبلاد) مبلغ سبعة مليارات دولار أمريكي إضافية كاحتياطي للبنوك قد هدأت من روع المستثمرين لاسيما مع ارتفاع نسبة التضخم في السلع الاستهلاكية في البلاد خلال شهر يوليو/تموز الماضي بصورة طفيفة على عكس التوقعات.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد ضخ 38 مليار دولار في الأسواق الجمعة الماضية مما أعطى مؤشرا على قدرة الاحتياطي على توفير السيولة النقدية متى احتاجها.


BBC
16.08.2007

ليست هناك تعليقات: