على حسب ما تناقلته الصحافة الكندية اليوم ، 20 من الشهر الجاري ، الحكومة الكندية ستدعم لإنقاذ عملاق صناعة الطيران ، "بومباردييه" ، قد يبلغ هذا الدعم مليار دولار . على حسب مصادر حكومية كندية كشفت عنها لوكالة رويتز...
كما هو معلوم ، أعلن يوم الأربعاء،"بومباردييه" ، أنه سيتم خفض عدد عماله ب 7000 منصب ، منهم 2830 منصب في كندا. أوتاوا لا تخفي علنا على أهمية " الصناعة الفضائية" الكندية وواجب دعمها...
الدول الرأسمالية ، التي أجبرت دول العام الثالث ، طوعا أو كرها ، بالخصوص منذ التسعينات و سقوط النظام الاشتراكي الذي كان يراعه الاتحاد السوفيتي المنهار ، أجبرت تلك الدول على التخلي عن الدعم مؤسستها الصناعية و الغير صناعية...
مما اجبر تلك الدول على تفكيك و البيع في "السوق الخردة" كل ما استثمرت فيه طيلة عقود من الزمن والعودة ، صناعيا ، فلاحيا ، الخ... إلى ما تحت خط التنمية ورهن مستقبلها الاستثماري في شتى الميادين ، المذكورة و الغير مذكورة ، ما تجود به "زجر مياه البحار"...
تلك الدول صاحبة نظرية " لا دخل الدولة في الشؤون الاقتصاد" ، و "أتركه حرا ليعمل"... ، ها هي عند الضرورة تعود إلى الخزينة العمومية لسحب أموال طائلة من أملاك عامة يدفعها عامة الناس على شكل ضرائب و غير ضرائب لدعم شركات "متعددة الرؤوس"، شعارها "هل من مزيد"...
كما هو معلوم ، أعلن يوم الأربعاء،"بومباردييه" ، أنه سيتم خفض عدد عماله ب 7000 منصب ، منهم 2830 منصب في كندا. أوتاوا لا تخفي علنا على أهمية " الصناعة الفضائية" الكندية وواجب دعمها...
الدول الرأسمالية ، التي أجبرت دول العام الثالث ، طوعا أو كرها ، بالخصوص منذ التسعينات و سقوط النظام الاشتراكي الذي كان يراعه الاتحاد السوفيتي المنهار ، أجبرت تلك الدول على التخلي عن الدعم مؤسستها الصناعية و الغير صناعية...
مما اجبر تلك الدول على تفكيك و البيع في "السوق الخردة" كل ما استثمرت فيه طيلة عقود من الزمن والعودة ، صناعيا ، فلاحيا ، الخ... إلى ما تحت خط التنمية ورهن مستقبلها الاستثماري في شتى الميادين ، المذكورة و الغير مذكورة ، ما تجود به "زجر مياه البحار"...
تلك الدول صاحبة نظرية " لا دخل الدولة في الشؤون الاقتصاد" ، و "أتركه حرا ليعمل"... ، ها هي عند الضرورة تعود إلى الخزينة العمومية لسحب أموال طائلة من أملاك عامة يدفعها عامة الناس على شكل ضرائب و غير ضرائب لدعم شركات "متعددة الرؤوس"، شعارها "هل من مزيد"...
بلقسام حمدن العربي الإدريسي
21.02.2016
21.02.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق