" مجموعة أهم الأحداث" : يشعر الإنسان باليأس من مستقبل يبدو أنه أكثر سوادا و أكثر ظلمات وظلما من سابقه . مستقبل يظهر أنه ستختفي فيه كليا الطبقات لتبقى طبقتين لا ثالثة لهما ، طبقة "تموت بالتخمة" و أخرى ستزور المقابر و بطونها ملتصقة بظهورها .
هذا الشعور ينتاب كل متتبع ومطالع التعليقات و التحذيرات التي يطلقها هنا و هناك مسؤولي وأصحاب المعرفة ملخصها أن الملايين من الأشخاص هم على قائمة الدخول إلى عالم الفقر خلال المرحلة القادمة ، أن لم تتخذ قرارات سريعة و حاسمة تحمي هذه الطبقة من المصير المحتوم .
وليس هناك مؤشر يضمن أن هناك نية صادقة لأخذ تلك القرارات بالسرعة و بجدية المطلوبين لإنقاذ ما تبقى من تلك الطبقة الوسطى وعدم تركها تنزلق إلى هاوية الخط الفقر.
حتى أصبحت مثل هذه التصريحات و التحذيرات ينظر إليها بعين الشك وبأنها مجرد تهيئة نفسية لا غير ، كي لا تكون ذالك مفاجأة للذين هم على تلك قائمة الانتظار.
العالم أصبح فعلا عبارة عن جزيرة للأغنياء يحيط بها بحار و محيطات من الفقراء ، كما جاء على لسان أحد زعماء العالم في إحدى المؤتمرات. وهو بذالك يوصف مستوى انتشار الفقر والجوع و الحرمان لملايين من البشر في كوكب الأرض زاخر بثروات المخفي منها أكثر مما هو معلوم . ثروات قادرة أن تكفي مليارات أخرى من البشر ، لو كان هناك حد أدنى من التوزيع العادل لتلك الثروات.
وهذا يبرهن أن الفقر ليس قضاء وقدرا ،كما يريد تسويقه البعض ، وإنما محصلة لاستحواذ بشتى الطرق مجموعة أو مجموعات من البشر على مصادر تلك الثروات ليضيفون في كل يوم أعداد أخرى من البشر ويرسلونهم إلى عالم الجوع و المرض والموت .
الإحصائيات المتداولة تقول أن ثروة ثلاثة من أغنياء العالم تعادل الناتج المحلي لأفقر 48 دولة، كما أن ثروة 200 من أغنى أغنياء العالم تتجاوز نسبتها دخل 41% من سكان العالم مجتمعين. وتقول إحدى الدراسات لو سهم بواحد من المائة من هذه الثروات لغطت تكلفة الدراسة الابتدائية لكل الأطفال في العالم النامي...
الملخص الرئيسي الذي يمكن استنتاجه من ظاهرة الفقر و الحرمان هو عدم التوزيع العادل للثروات وعدم التساوي الفرص في اكتسابها . الاستحواذ عليها غالبا ما تكون بطرق سهلة غير متاحة للجميع أو نظام أجور لا يستند لأي مقياس تناسبية أو بأساليب أخرى مختلفة ... مما يخلق الطبقية وتزداد الفجوة اتساعا ليزداد الأغنياء غنا و الفقراء فقرا...
هذا الإنسان ، الذي وصفه الله عز وجل " مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ" ، يبذر ثروات المؤتمن عليها في الحروب و الدمار و نزواته الخاصة و يحرم منها النفس البشرية ... ليسهل بذالك انتشار الأمراض و الجهل و الآفات الاجتماعية الفتاكة مثل السرقة والسلب والجرائم بمختلف أشكالها و ألوانها ، والعزوف الشباب عن الزواج لقلة الحاجة لينتشر الزنا و الفسوق ...و الموبقات الأخرى.
هذا الشعور ينتاب كل متتبع ومطالع التعليقات و التحذيرات التي يطلقها هنا و هناك مسؤولي وأصحاب المعرفة ملخصها أن الملايين من الأشخاص هم على قائمة الدخول إلى عالم الفقر خلال المرحلة القادمة ، أن لم تتخذ قرارات سريعة و حاسمة تحمي هذه الطبقة من المصير المحتوم .
وليس هناك مؤشر يضمن أن هناك نية صادقة لأخذ تلك القرارات بالسرعة و بجدية المطلوبين لإنقاذ ما تبقى من تلك الطبقة الوسطى وعدم تركها تنزلق إلى هاوية الخط الفقر.
حتى أصبحت مثل هذه التصريحات و التحذيرات ينظر إليها بعين الشك وبأنها مجرد تهيئة نفسية لا غير ، كي لا تكون ذالك مفاجأة للذين هم على تلك قائمة الانتظار.
العالم أصبح فعلا عبارة عن جزيرة للأغنياء يحيط بها بحار و محيطات من الفقراء ، كما جاء على لسان أحد زعماء العالم في إحدى المؤتمرات. وهو بذالك يوصف مستوى انتشار الفقر والجوع و الحرمان لملايين من البشر في كوكب الأرض زاخر بثروات المخفي منها أكثر مما هو معلوم . ثروات قادرة أن تكفي مليارات أخرى من البشر ، لو كان هناك حد أدنى من التوزيع العادل لتلك الثروات.
وهذا يبرهن أن الفقر ليس قضاء وقدرا ،كما يريد تسويقه البعض ، وإنما محصلة لاستحواذ بشتى الطرق مجموعة أو مجموعات من البشر على مصادر تلك الثروات ليضيفون في كل يوم أعداد أخرى من البشر ويرسلونهم إلى عالم الجوع و المرض والموت .
الإحصائيات المتداولة تقول أن ثروة ثلاثة من أغنياء العالم تعادل الناتج المحلي لأفقر 48 دولة، كما أن ثروة 200 من أغنى أغنياء العالم تتجاوز نسبتها دخل 41% من سكان العالم مجتمعين. وتقول إحدى الدراسات لو سهم بواحد من المائة من هذه الثروات لغطت تكلفة الدراسة الابتدائية لكل الأطفال في العالم النامي...
الملخص الرئيسي الذي يمكن استنتاجه من ظاهرة الفقر و الحرمان هو عدم التوزيع العادل للثروات وعدم التساوي الفرص في اكتسابها . الاستحواذ عليها غالبا ما تكون بطرق سهلة غير متاحة للجميع أو نظام أجور لا يستند لأي مقياس تناسبية أو بأساليب أخرى مختلفة ... مما يخلق الطبقية وتزداد الفجوة اتساعا ليزداد الأغنياء غنا و الفقراء فقرا...
هذا الإنسان ، الذي وصفه الله عز وجل " مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ" ، يبذر ثروات المؤتمن عليها في الحروب و الدمار و نزواته الخاصة و يحرم منها النفس البشرية ... ليسهل بذالك انتشار الأمراض و الجهل و الآفات الاجتماعية الفتاكة مثل السرقة والسلب والجرائم بمختلف أشكالها و ألوانها ، والعزوف الشباب عن الزواج لقلة الحاجة لينتشر الزنا و الفسوق ...و الموبقات الأخرى.
* (بعض من الأرقام تم اقتباسها من صفحة المعرفة جزيرة نت)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق