حذرت الدول الصناعية الكبرى السبع في العالم من ان الاقتصاد العالمي سيتدهور بسبب ازمة سوق الائتمان المالي التي بدأت في الولايات المتحدة واتسعت لتشمل آثارها اسواق العالم الاخرى. لكن الدول الصناعية تعهدت بالعمل على انفراد او جماعيا على دعم استقرار الاقتصاد ودفعه نحو النمو
كما دعا اجتماع وزراء الدول الصناعية السبع الكبرى ومحافظي البنوك المركزية فيها، والمنعقد في طوكيو، قطاع البنوك إلى الكشف عن حجم خسائره، والعمل على رفع مستوى اداء ميزانياتها. وقال الوزراء في الاجتماع ان جميع الدول لديها مصلحة مؤكدة في دعم النظام المالي العالمي
وقال وزير المالية البريطاني اليستير دارلينج في مقابلة مع صحيفة " الفاينانشال تايمز" انه "عندما يكون العمل المنسق ضروريا سنقوم بالمطلوب منا، وكلنا نسعى للشيء نفسه وهو اعادة الاستقرار". كما دعا وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون الى نفس المبدأ، وحث البنوك على الكشف عن خسائرها والعمل على زيادة رؤوس اموالها بسرعة تجنبا لوقوع ازمة ائتمانية
إلا ان هذه التعهدات بالعمل معا لاعادة النظام المالي الى قوته جاءت على النقيض من الخلافات السابقة بين دول المجموعة حول السياسة المالية والنقدية قبل الاجتماع الوزراي. وكان اقتصاديون أوروبيون قد عبروا، قبل اجتماع السبت، عن قلقهم بشأن الموقف المخالف للبنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الفدرالي) الذي خفض أسعار الفائدة بقوة خلال الأسابيع الأخيرة خشية كساد الاقتصاد الأمريكي
ولكن التوترات خفت بعد ان شدد البنك المركزي الاوروبي على الخطر على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، اضافة إلى القلق من مخاطر التضخم، وهو ما فسره بعض المحللين بانه بمثابة رسالة اوروبية باقتراب المركزي الاوروبي من موقف بنوك امريكا وبريطانيا وكندا في خفض اسعار الفائدة
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي السبت ان القلق ما زال قائما بين المسؤولين الماليين في تجمع السبعة الكبار من ان اضطرار القطاع المصرفي الامريكي وغيره في مناطق اخرى إلى تخصيص المزيد من الديون المعدومة او الصعبة التحصيل. كما دعت المجموعة منتجي النفط إلى رفع إنتاجهم، ودعت الصين إلى السماح بارتفاع قيمة عملتها " اليوان " بوتيرة أسرع من الوتيرة الحالية
كما دعا اجتماع وزراء الدول الصناعية السبع الكبرى ومحافظي البنوك المركزية فيها، والمنعقد في طوكيو، قطاع البنوك إلى الكشف عن حجم خسائره، والعمل على رفع مستوى اداء ميزانياتها. وقال الوزراء في الاجتماع ان جميع الدول لديها مصلحة مؤكدة في دعم النظام المالي العالمي
وقال وزير المالية البريطاني اليستير دارلينج في مقابلة مع صحيفة " الفاينانشال تايمز" انه "عندما يكون العمل المنسق ضروريا سنقوم بالمطلوب منا، وكلنا نسعى للشيء نفسه وهو اعادة الاستقرار". كما دعا وزير الخزانة الامريكي هنري بولسون الى نفس المبدأ، وحث البنوك على الكشف عن خسائرها والعمل على زيادة رؤوس اموالها بسرعة تجنبا لوقوع ازمة ائتمانية
إلا ان هذه التعهدات بالعمل معا لاعادة النظام المالي الى قوته جاءت على النقيض من الخلافات السابقة بين دول المجموعة حول السياسة المالية والنقدية قبل الاجتماع الوزراي. وكان اقتصاديون أوروبيون قد عبروا، قبل اجتماع السبت، عن قلقهم بشأن الموقف المخالف للبنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الفدرالي) الذي خفض أسعار الفائدة بقوة خلال الأسابيع الأخيرة خشية كساد الاقتصاد الأمريكي
ولكن التوترات خفت بعد ان شدد البنك المركزي الاوروبي على الخطر على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو، اضافة إلى القلق من مخاطر التضخم، وهو ما فسره بعض المحللين بانه بمثابة رسالة اوروبية باقتراب المركزي الاوروبي من موقف بنوك امريكا وبريطانيا وكندا في خفض اسعار الفائدة
وقال وزير المالية الكندي جيم فلاهيرتي السبت ان القلق ما زال قائما بين المسؤولين الماليين في تجمع السبعة الكبار من ان اضطرار القطاع المصرفي الامريكي وغيره في مناطق اخرى إلى تخصيص المزيد من الديون المعدومة او الصعبة التحصيل. كما دعت المجموعة منتجي النفط إلى رفع إنتاجهم، ودعت الصين إلى السماح بارتفاع قيمة عملتها " اليوان " بوتيرة أسرع من الوتيرة الحالية
الخدمات الإخبارية
BBC
10.02.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق