شركة شل تحقق أرباحا قياسية جديدة
ذكرت شركة رويال داتش شل الهولندية البريطانية أنها حققت أرباحا سنوية بلغت 27.56 مليار دولار أمريكي، مما يمثل رقما قياسيا بالنسبة إلى شركة مسجلة في بريطانيا
وتُعزى معظم أرباح شركة شل إلى ارتفاع أسعار النفط التي وصلت حاليا إلى 91 دولار أمريكي للبرميل الواحد مقارنة مع الوقت ذاته من السنة الماضية عندما كان سعر البرميل 57 دولارا أمريكيا. لكن المحللين قلقون بسبب لجوء شل إلى تأجيل نشر المعلومات المتعلقة باحتياطاتها النفطية .وكانت الأرباح التي قيست بناء على تكلفة الإمدادات الحالية قد بلغت رقما قياسا عام 2006 وهو 25.8 دولار أمريكي
متعاملون مثيرون للشكوك
ولن تنشر شل الأرقام المتعلقة باحتياطاتها النفطية حتى الربيع المقبل علما أن من شأن هذه الأرقام أن تظهر ما إذا كانت الشركة قد عثرت على كميات كافية من النفط تحت الأرض لتعوض كمية النفط التي استخرجتها. وقال نيك ماك جريجور وهو خبير نفطي في "ريد ماين بنتلي" إن " السوق يقرأ عدم نشر الأرقام المتعلقة بالاحتياطات النفطية لشل على أنه يعني أن الأرقام لن تكون كبيرة"
وأضاف قائلاويُشار إلى أن أسهم شركة شل مسجلة في بريطانيا وهولندا على أن مقرها الرئيسي يوجد في لاهاي بهولندا. وتحتسب الشركة أرباحها بالدولار الأمريكي لأن النفط يُسعر بالعملة الأمريكية
وعند احتساب أرباح شركة شل بالدولار الأمريكي، يتبين أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 9% مقارنة مع السنة الماضية
وكانت شركة شل قد حددت ربح سهم من أسهمها في 0.36 سنتا خلال الشهور الثلاثة من عام 2007 أي بارتفاع نسبته 11% مقارنة مع 2006
وقال رئيس المديرين التنفيذيين لشركة شل، جيرون فان د ير فير، " عموما، هذه نتائج تبعث على الرضى.. لقد حققنا تقدما جيدا عام 2007أطلقنا مشروعات جديدة شملت كل بنى الشركة.. لقد حققنا نجاحا على مستوى التنقيب عن النفط
ضربية الأرباح
ويُذكر أن بعض النقابات احتجت على مستوى أرباح شركة شل في الوقت الذي يتعين على المستهلكين والشركات تحمل آثار ارتفاع أسعار النفط. ووصف توني وودلي، السكرتير العام لنقابة "الاتحاد"، مستوى الأرباح في صناعة النفط قائلا " بكل صراحة، إنه فاحش إلى حد كبير
لكن شركات النفط تؤكد على أن جزءا صغيرا من أرباحها يأتي من النفط المباع في محطات البنزين إذ أن معظم ما يدفعه المستهلكون في محطات البنزين يذهب إلى خزينة الحكومة
الخدمات الإخبارية
BBC
01.02.2008
ذكرت شركة رويال داتش شل الهولندية البريطانية أنها حققت أرباحا سنوية بلغت 27.56 مليار دولار أمريكي، مما يمثل رقما قياسيا بالنسبة إلى شركة مسجلة في بريطانيا
وتُعزى معظم أرباح شركة شل إلى ارتفاع أسعار النفط التي وصلت حاليا إلى 91 دولار أمريكي للبرميل الواحد مقارنة مع الوقت ذاته من السنة الماضية عندما كان سعر البرميل 57 دولارا أمريكيا. لكن المحللين قلقون بسبب لجوء شل إلى تأجيل نشر المعلومات المتعلقة باحتياطاتها النفطية .وكانت الأرباح التي قيست بناء على تكلفة الإمدادات الحالية قد بلغت رقما قياسا عام 2006 وهو 25.8 دولار أمريكي
متعاملون مثيرون للشكوك
ولن تنشر شل الأرقام المتعلقة باحتياطاتها النفطية حتى الربيع المقبل علما أن من شأن هذه الأرقام أن تظهر ما إذا كانت الشركة قد عثرت على كميات كافية من النفط تحت الأرض لتعوض كمية النفط التي استخرجتها. وقال نيك ماك جريجور وهو خبير نفطي في "ريد ماين بنتلي" إن " السوق يقرأ عدم نشر الأرقام المتعلقة بالاحتياطات النفطية لشل على أنه يعني أن الأرقام لن تكون كبيرة"
وأضاف قائلاويُشار إلى أن أسهم شركة شل مسجلة في بريطانيا وهولندا على أن مقرها الرئيسي يوجد في لاهاي بهولندا. وتحتسب الشركة أرباحها بالدولار الأمريكي لأن النفط يُسعر بالعملة الأمريكية
وعند احتساب أرباح شركة شل بالدولار الأمريكي، يتبين أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 9% مقارنة مع السنة الماضية
وكانت شركة شل قد حددت ربح سهم من أسهمها في 0.36 سنتا خلال الشهور الثلاثة من عام 2007 أي بارتفاع نسبته 11% مقارنة مع 2006
وقال رئيس المديرين التنفيذيين لشركة شل، جيرون فان د ير فير، " عموما، هذه نتائج تبعث على الرضى.. لقد حققنا تقدما جيدا عام 2007أطلقنا مشروعات جديدة شملت كل بنى الشركة.. لقد حققنا نجاحا على مستوى التنقيب عن النفط
ضربية الأرباح
ويُذكر أن بعض النقابات احتجت على مستوى أرباح شركة شل في الوقت الذي يتعين على المستهلكين والشركات تحمل آثار ارتفاع أسعار النفط. ووصف توني وودلي، السكرتير العام لنقابة "الاتحاد"، مستوى الأرباح في صناعة النفط قائلا " بكل صراحة، إنه فاحش إلى حد كبير
لكن شركات النفط تؤكد على أن جزءا صغيرا من أرباحها يأتي من النفط المباع في محطات البنزين إذ أن معظم ما يدفعه المستهلكون في محطات البنزين يذهب إلى خزينة الحكومة
الخدمات الإخبارية
BBC
01.02.2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق