مؤشر الرياض يعوض بعض الخسائر ودبي فوق 6 آلاف نقطة

سهم سابك يواصل دعم المؤشر السعودي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (سي.أن.أن )- 26.12.2007 -     ودعت سوق المال السعودية تداولات الأسبوع الأربعاء عند مستوى 11415 نقطة، مسجلة صعوداً طفيفاً مقابل تراجع الثلاثاء، وذلك رغم استمرار تراجع قطاعات مؤثرة، وفي مقدمتها "البنوك" غير أن أسهم "الصناعة" وخاصة "سابك" ساهمت في تعديل الكفة.
وفي دبي، تجاوز المؤشر حاجز 6000 نقطة، بينما تعرضت أسواق طر والكويت ومصر لتراجع طفيف. ففي الرياض، عوض المؤشر جزءاًَ يسيراً من خسائر الثلاثاء، وأنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 11415 نقطة بزيادة 19 نقطة تعادل 0.17 في المائة من قيمته، وذلك بفضل "تعافي" سهم "سابك" وبعض الأسهم الأخرى.
وأنهت السوق جلستها وسط تراجع في قيمة التبادلات، التي استقرت عند حاجز 10.4 مليارات ريال مقابل 238 مليون سهم، تم تبادلها من خلال ما يفوق 200 ألف صفقة، تركزت على أسهم "كيان السعودية" و"جبل عمر" و"كهرباء" و"الاتصالات" و"سابك،" وقد أقفل جميعها على مكاسب باستثناء "الكهرباء" .
وتصدرت أسهم "مسك" و"العقارية" و"أنابيب" قائمة المكاسب السعرية على التوالي، فيما تعرضت "سامبا" و"القصيم الزراعية" و"السعودي الفرنسي" لأكبر الخسائر.
وعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على مؤشرات "الصناعة" و"الخدمات" و"الاتصالات،" في حين تعرضت سائر القطاعات للتراجع، بقيادة "الكهرباء" و"الزراعة" و"البنوك".
ففي الكويت، أقفلت سوق الأوراق المالية على تراجع 22 تعادل 0.18 في المائة من قيمة المؤشر الذي أقفل عند 12370 نقطة، فيما واصل المؤشر الوزني تراجعه الذي بدأه الثلاثاء، وخسر 4.17 نقطة، متراجعاً إلى مستوى 704 نقاط.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة حوالي 145 مليون سهم بقيمة حوالي 76 مليون دينار كويتي تقريباً، موزعة على 4149 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "اكتتاب" و"أبراج" و"أسمنت أبيض".
وعلى المستوى القطاعي، ارتفع مؤشر قطاع "التأمين" 109 نقاط، أمام "الصناعة،" فيما رواحت "صناديق الاستثمار" مكانها وسط تراجع سائر المؤشرات القطاعية، وفي مقدمتها "الاستثمار" و"البنوك"و "الخدمات".
وعلى المستوى السعري، تصدرت أسهم "عراق القابضة" و"وثاق" و"بناء" قائمة الأسهم الرابحة سعرياً، فيما تعرضت "النقل" و"صلبوخ" و"الديرة" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز الأخبار، قالت شركة "وثاق للتأمين التكافلي" أنه قد تم تأسيس شركة تأمين بحصة تبلغ 60 في المائة من رأس المال، بتاريخ 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري باسم "وثاق للتأمين التكافلي/ مصر،" كما أفادت الشركة بأن رأس المال المصرح يبلغ 200 مليون جنية مصري ورأس المال المصدر 60 مليون جنية مصري.
وفي الإمارات، نجح المؤشر في تجاوز مستوى 6000 نقطة ليبلغ أعلى مستوياته هذا العام، وليقفل عند حاجز 6028 نقطة بصعود 36 نقطة تقريباً تعادل 0.60 في المائة من قيمته، وسط تداولات ظلت عند مستويات الثلاثاء، وسجلت 4.7 مليار درهم مقابل 1.030 مليار سهم.
وتركز نشاط التداول على أسهم "أملاك" و"العربية للطيران" و"تبريد" و"إعمار" و"سوق دبي المالي" و"ديار" وقد أنهى سهم "إعمار" الجلسة عند مستوى 15.10 دراهم، بزيادة 2.03 في المائة من قيمته.
وتصدرت أسهم "إيفا" و"أسمنت الوطنية" و"أملاك" قائمة المكاسب السعرية التي شملت أسهم مختلف القطاعت، فيما تعرضت "أريج" و"سوق دبي المالي" و"أرابتك" لأكبر تراجع. وفي أبرز الأخبار، وافقت هيئة السوق على طلب "إعمار" شراء 10 في المائة من أسهمها،فيما أعلنت "أملاك" تأكيد الأخبار الصحفية التي ذكرت بأن أرباحها للعام الجاري ستزيد 120 في المائة.
وقد كان لإعلان "أملاك" دور بارز في ارتفاع السهم، فيما يبدو أن التقارير التي وصفت سهم "سوق دبي المالي" بأن قد تجاوز تقييمه السعري العادل قد بدأت بالتأثير عليه.
وفي أبوظبي، تحرك المؤشر بهامش سعري ضيق، فصعد بأقل من أربع نقاط تعادل 0.08 في المائة من قيمته، ليقفل عند حاجز 4636 نقطة تقريباً، فيما سجلت التداولات 1.9 مليار درهم مقابل 490 مليون سهم، وقد كان لخسائر بعض الأسهم "الثقيلة،" مثل "الدار" و"أركان" بفعل جني الأرباح اكبر الأثر في نتائج الجلسة.
وتركزت التداولات كالعادة على أسهم الشركات العقارية، وفي مقدمتها "رأس الخيمة العقارية" و"صروح" و"الدار" و"أركان" و"الواحة للتأجير،" فيما واصل سهم "الإمارات لتقليم قيادة السيارات" تصدر قائمة المكاسب وقد برز اليوم إعلان الشركة أنها لا تعرف أسباب هذا الارتفاع.

أما في الدوحة، فقد أقفل المؤشر على تراجع، بعد حال المراوحة التي عاشها الثلاثاء، وبلغت خسائره 19 نقطة، تعادل 0.20 في المائة من قيمته، وأقفل عند حاجز 9624 نقطة. وسجلت التداولات تراجعاً جديداً، وبلغت 499 مليون ريال مقابل 10 ملايين سهم، وبرز خلال الجلسة الإقبال على أسهم "قطر وعمان" و"الريان" و"الخليج للمخازن.
واستقر مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية عند مستوى 2694 نقطة، بزيادة 8.5 نقاط تعادل 0.32 في المائة من قيمته، فيما فقد مؤشر مسقط 34 نقطة جديدة، تعادل 0.38 في المائة من قيمته، لتنتهي الجلسة عند حاجز 8950 نقطة. واستمر تأثير جني الأرباح على مؤشر CASE 30 المصري، الذي خسر 0.19 في المائة إضافية من قيمته، لينهي الجلسة عند مستوى 10320 نقطة، فيما تراجع المؤشر الفلسطيني 0.36 في المائة من قيمته إلى مستوى 514 نقطة.
وعاد المؤشر الأردني إلى مستوى 7436 نقطة، بعدما كسب خلال جلسة 1.19 في المائة من قيمته، فيما صعد المؤشر التونسي 0.04 في المائة إلى مستوى 2600 نقطة.